هاجمت مجلة "فورن بوليسي" الشهيرة، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب تقاعسها في سوريا، الذي سيؤدي إلى "إعادة تطبيع الدول مع نظام بشار الأسد".
وقالت المجلة في تقرير لها، إنه "على الرغم من أن إدارة بايدن نفسها قد لا ترحب بعودة الأسد إلى الحظيرة الدبلوماسية بأذرع مفتوحة، ولكن من الواضح أنها تركت الباب مفتوحاً للآخرين".
ووصفت المجلة، إدارة بايدن بأنها "محطمة الأعراف الدولية ومكافأة لمجرمي الحرب الأكثر شهرة في القرن 21 بإعادة التطبيع".
وأضافت أنه "لم يتوقع أحد أن تضع إدارة بايدن سوريا على رأس جدول أعمال سياستها الخارجية".
وأردفت "إلا أن تركيزها المزدوج على حقوق الإنسان والحاجة إلى دبلوماسية لا هوادة فيها بدلاً من الحرب، أثارا الآمال مؤخراً في أن سوريا قد تحظى بفرصة من الدبلوماسية".
ورأت المجلة أن استراتيجية عدم التدخل التي تتبعها إدارة بايدن نهج ذو وجهين، أي لا ترغب بالتطبيع مع الأسد ولكن لا تمنعه، بل وتسهّله في بعض الأحيان.
وأشارت إلى أن هذا جزء من فلسفة أوسع لما يسمى "الاستقرار المفوض" تجاه الشرق الأوسط، أي منح الدول إذناً ضمنياً لمحاولة حل القضايا الإقليمية بنفسها بأقل قدر من التدخل الأمريكي.
اقرأ أيضاً: تصريحات جديدة من الدفاع التركية بخصوص "نبع السلام" في سوريا
الجدير بالذكر أن عدة دول بينها عربية تحاول تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وإعادته إلى جامعة الدول العربية، فيما يؤكد الائتلاف الوطني السوري أن التطبيع مع النظام، يعني مشاركته في جرائمه وقتله للسوريين.
شاهد إصداراتنا:
